
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84) صدق الله العظيم

عاش شعب مصر قبيل وبعد الحمله الفرنسية تحت حكم المماليك ، وكان الفلاحين المصريين ليس لديهم سوى الحق في الإنتفاع بالأرض مقابل الضرائب الباهظه المختلفة الأسماء والأنواع التي كانوا يقومون بدفعها لطبقة المماليك ومن كان يتخلف منهم كان الكرباج هو الحل ، فقد عاشوا تحت ضربات كرابيج المماليك وجباة الضرائب وكوارث الفيضانات ... ملاحم من الفقر والبؤس والمعاناة والألم، وصلت بهم فى بعض الأحيان الى أكل الميتة وقشر البطيخ، وفى أحيان أخرى إلى انتفاضات عديدة ميزت الفترة العثمانية، وفى أحيان ثالثة إلى الفرار من القرى هربا من الديون والضرائب . وجاء في كتب التاريخ يا ولاد أن عثمان البرديسي كبير المماليك فرض ضرائب جديدة على تجار القاهرة ولكنها لم تكف فإعتزم فرض ضرائب جديدة في مارس 1804على جميع الأهالي بلا إستثناء ، وأخذ عمال الحكومة يجمعون الضرائب ولكن الناس أمتنعوا عن سدادها وإحتشدوا في الشوارع حاملين الدفوف والطبول والرايات وأخذوا يمطرون الحكام باللعنات قائلين « أيش تاخد من تفليسي يا برديسي » وأخذت الثوره تشتعل من حي لحي حتى أضطر عثمان بك لإلغاء الضريبة
طبعاٌ ما سبق هو درس في التاريخ وأي وجه للتشابه بين حالة المصريين أيام المماليك وحالهم اليوم هو من قبيل المصادفه البحته ، كما أن كل من يعتقد بأن الكلام سالف البيان هو من قبيل التحريض على الإضراب والمظاهرات في مواجهه حكومتنا الرشيده المباركه فهو مسئول عن رأيه وإن شاء المولى سنقوم بزيارته في منتجع برج العرب
طبعاٌ ما سبق هو درس في التاريخ وأي وجه للتشابه بين حالة المصريين أيام المماليك وحالهم اليوم هو من قبيل المصادفه البحته ، كما أن كل من يعتقد بأن الكلام سالف البيان هو من قبيل التحريض على الإضراب والمظاهرات في مواجهه حكومتنا الرشيده المباركه فهو مسئول عن رأيه وإن شاء المولى سنقوم بزيارته في منتجع برج العرب
share your files at box.net
Subscribe to post feed
افندينا
صدقنى لبو قلت لك ان احمد عز هو الرئيس الفعلى لهذا البلد
واذا لم يكن كذلك كيف استطاع تمرير قانون الاحتكار فى 5 دقائق
هو الممول الرئيسى لحملات حسنى
وللاعلام لحسنى ولجمال
مع ان هذا الرجل هرب مرة الى فرنسا بسبب الديون
وبعدين يا ابو مريم شركة الدخيلة وعز كلها بفلوس البنوك
يعنى بفلوسنا
لو حدث اى شىء يهرب حسنى واولاده ومعهم عز
ويسيبوا البلد خربانة
ولما الشعب يستلم الشركة يجدها مديونة للبنوك
يعنى من دقنه وافتلله
عماد - مصرىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى