*
*
*
*
*
لا جدال في أن الإضراب حق مشروع كفله الدستور والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر ... ولكن ما حدث في المحلة ويحدث الآن هو أمر فاق كل تصور ومن غير الممكن لأحد يحب هذه البلد أن يوافق عليه ... التخريب العمدي وإشعال الحرائق وتحطيم المحلات وترويع وتخويف المواطنيين الآمنين الذين هم أهلي وأهلك لا يندرج تحت حرية الرأي والتعبير بل هو يندرج تحت الخيانة لهذا الشعب وحقه في الحياة الآمنة ... نعم مصر بها مشكلات كثيرة وكبيرة والحكومة ودن من طين وأخرى من عجين ... بل من وجهه نظر الأغلبية هي أسوء حكومة في هذا العهد وجعلت الجميع يترحم على حكومة عاطف صدقي الذي قاد التحول الإقتصادي دون ان يشعر الناس بوطأة الحاجة والغلاء ... ولكن الإعتراض على تصرفات وسفه الحكومة لا يكون بالتحريب لهذا الوطن ... كما أنه من ناحية أخرى تعامل الأمن منذ بداية اليوم كان من الواضح فيه التشدد الزائد عن اللزوم ونصيحة لوزير الداخلية إن أستطاع فهمها ... سياسات الوزارة ومبدأ العصى الغليظة إذا كنت تظن أنه يستطيع تخويف الشعب فأنت واهم بل بالعكس تكون نتيجتة عكسية وتسمح لأي فصيل كائناٌ من كان باللعب على أوجاع وآلام الشعب وجر البلد بأثرها إلى طريق مظلم لا يعلم إلا الله نهايته ولك فيما حدث اليوم بالمحلة عبرة وعظة ... عموماٌ هذا إدراج سريع تعقيباٌ على أحداث اليوم ... ولنا عودة بإذن الله ... وحمى الله مصر من كل سوء
Subscribe to post feed