*
*
*

Martin Luther King
I have a dream that my four little children will one day live in a nation where they will not judged by the color of their skin but by the content of their character ... MY Lord ... I have a dream
Obama is the 44th President of the United States of America
في الحقيقة أعتبر كل من ينتظر خيراٌ من باراك أوباما هو - في أحسن الأحوال - يحلم بما لن يحدث مطلقاٌ .
ربما سيكون أوباما أقل شراٌ من ماكين ، ربما سيخرج من العراق ، ربما سيغلق معسكر جوانتانامو ، ربما وربما ، ولكن في الحقيقة كل ما يهمني هو كيف تحول حلم مارتن لوثر كينج منذ ما يزيد عن أربعون عاماٌ في المساواة بين الأفارقة الأمريكيين و البيض في الولايات المتحدة الأمريكية إلى واقع فاق الخيال . أمريكي من أصل أفريقي يصبح الرئيس الرابع والأربعين لأمريكا . أعوام طويلة كافح فيها الكثير من أصحاب البشرة السمراء حتى تحقق لهم الحلم ، فهل من الممكن أن نحلم مجرد حلم ان يأتي على مصر المحروسة يوماٌ من الأيام يحكمها فيه رجل من رجالها يختاره أهلها بأنتخابات حرة تحت أشراف قضائي حقيقي يتنافس فيها مع أكثر من مرشح لا ينتهي بهم الحال في غياهب السجون بقضايا توكيلات مزورة أو خلافه . أعتقد أن بلداٌ بحجم مصر وعدد سكانها الذي قارب الثمانين مليون نسمة - في وش العدو - تستحق ما هو أكثر من ذلك ، وربما تكون تلك هي مشكلتنا أن أحلامنا ضاقت علينا فأصبح كل حلمنا هو أن تصل مصر لكأس العالم ويفوز أبو تريكة بلقب أحسن هداف في أفريقيا ... وفي هدوم العيد للولاد ... وطبيخ الست أيه النهاردة ... وصاحب العمل ياترى مزاجه عامل إيه ، للأسف تقزمنا في حياتنا اليومية فتقزمت حتى أحلامنا . يوم يحدث أن تكبر أحلامنا حينها وحينها فقط يحق لنا أن نحلم بتحقق حلم مارتن لوثر كينج في مصرنا

مصادر
حقوق صورة مارتن لوثر كينج محفوظة لمدونة بندر
صورة أوباما من مكان ما على جوجل
ربما سيكون أوباما أقل شراٌ من ماكين ، ربما سيخرج من العراق ، ربما سيغلق معسكر جوانتانامو ، ربما وربما ، ولكن في الحقيقة كل ما يهمني هو كيف تحول حلم مارتن لوثر كينج منذ ما يزيد عن أربعون عاماٌ في المساواة بين الأفارقة الأمريكيين و البيض في الولايات المتحدة الأمريكية إلى واقع فاق الخيال . أمريكي من أصل أفريقي يصبح الرئيس الرابع والأربعين لأمريكا . أعوام طويلة كافح فيها الكثير من أصحاب البشرة السمراء حتى تحقق لهم الحلم ، فهل من الممكن أن نحلم مجرد حلم ان يأتي على مصر المحروسة يوماٌ من الأيام يحكمها فيه رجل من رجالها يختاره أهلها بأنتخابات حرة تحت أشراف قضائي حقيقي يتنافس فيها مع أكثر من مرشح لا ينتهي بهم الحال في غياهب السجون بقضايا توكيلات مزورة أو خلافه . أعتقد أن بلداٌ بحجم مصر وعدد سكانها الذي قارب الثمانين مليون نسمة - في وش العدو - تستحق ما هو أكثر من ذلك ، وربما تكون تلك هي مشكلتنا أن أحلامنا ضاقت علينا فأصبح كل حلمنا هو أن تصل مصر لكأس العالم ويفوز أبو تريكة بلقب أحسن هداف في أفريقيا ... وفي هدوم العيد للولاد ... وطبيخ الست أيه النهاردة ... وصاحب العمل ياترى مزاجه عامل إيه ، للأسف تقزمنا في حياتنا اليومية فتقزمت حتى أحلامنا . يوم يحدث أن تكبر أحلامنا حينها وحينها فقط يحق لنا أن نحلم بتحقق حلم مارتن لوثر كينج في مصرنا

مصادر
حقوق صورة مارتن لوثر كينج محفوظة لمدونة بندر
صورة أوباما من مكان ما على جوجل
Subscribe to post feed
يا حالولي ..اول تعليق
بص.. انا نفسي ابقى متفائلة بالحج اوباما..
بس مش عارفة ليه متلبساني حالة زي بتاعة هاني رمزي في مسرحية وجهة نظر و كل اللي طالع عليا اقول
مافيش فايدة مافيش فايدة.......
مش في اوباما و امريكا لا سمح الله..
بس اننا نتخيل مجررررررررد تخيل ان عرش مصر المحروسة يقعد عليه حد غير ابناء مبارك و آل بيته
مش بعيدة دي شوية؟
يعني احنا حوالي خمسة و سبعين مليون
قول تمانين و مش هانخسر بعض عشان خمسة مليون
شوف القاعة اللي كان فيها الهليبة و النهيبة بتوع الحزب الوطني كان فيها قد ايه؟
مية الف؟
ميتين
قول يا سيدي خمسمية الف مع حسني و حراميته و شلته
و بتوع فكر جديد لخدمة بلدهم
باقي الشعب اللي هو انا و انت و امي و ابويا و خالتي سنية و طنط حسنات و ام محمد جارتنا و جوزها و مراة خالها و عمتها اللي ماتت بالسرطان الله يرحمها و جوز عمتها اللي مات حسرة على عمتها بردو الله يرحمه و ام اسماعيل دي حتى جاموسة ام اسماعيل مش راضية عن الاوضاع الراهنة للبلد ولا مستقبل الشرق الأوسط
كل دا و هم بيقولوا انهم عارفين مصلحة الشعب.. و الراجل كان متأثر جدا و بيقول عجبي!
مافيش فايدة
بلدنا عايزة جردل جاز محروق مرتين قبل كدا..
من بتاع الجامبو
وولع فيها
و صدقني المفتي هايطلع فتوى.. اللي مش مع الحزب الوطني و مات في حريقة البلد..
شهيد شهيد شهيد
اخي المدون
لا يكفي ان تحلم
فوراء الحلم كفاح سنوات
وتضحيات واراده كالحديد
لو ان شعوبنا تملك هذه الامور
لكان التغيير امر حتمي
ولا يشك به اثنان
المشكله بالعقل الذي يحوي الحلم
لا الحلم نفسه
:)
Bush went, Obama came..
but America will still the same :S
فخامة أفندينا المبجل
لست أدري أي العباراتين أقرب إلى الصحة
تقزمنا في حياتنا اليومية فتقزمت حتى أحلامنا
أو تقزمت أحلامنا فتقزمت حياتنا اليومية، وتقزم غدنا
لست متفائلا بأوباما، كما لم أكن متفائلا ببوش.
أتمنى أن أتفائل بحاكم من بلادي
تحياتي