
يراهن كثير من الفاسدين على ضعف ذاكرة الشعب المصري وبأنه بمرور الوقت والسنيين سينسى الناس كل أفعالهم ... وأنهم سيعودون بثوب جديد من الشرف والعفة ... ولكن يتناسى هؤلاء أنه وإن كانت ذاكرة الناس ضعيفة فإن ذاكرة التاريخ لا ترحم ... وأن الله سبحانه وتعالى هو العزيز المنتقم الجبار ... وأن يوم الحساب آت لا محالة .
منذ عامين إبتلع البحر المتوسط بمساعدة الطمع والإهمال 1032 مصري ... منذ عامين يبحث أغلب أهل هؤلاء المصريين عن جثث أبنائهم ... يسمعون في آذانهم آهاتهم وهم يغرقون في الظلام الدامس ... يتذكرون مشهد الجثث التي ألقاها البحر على شاطئ المتوسط ... يبحثون عن إكرام الميت ولا يجدونه .
شباب عاش في الغربة متحملاٌ الآلام والبعد عن الأهل والأصحاب لكي يرسل لزوجته ما يساعدها على شراء اللبن لأطفاله ... لكي يرسل لوالدته تكاليف عمليتها الجراحية ... يشقى ويتعب في الغربة على الأمل مجرد الأمل أن تنتهي غربته في يوم ما ويعود لأسرته ... ولكن ممدوح إسماعيل أبى أن يعود هؤلاء أحياء لوطنهم بل يا ليته أعادهم أموات لكي يدفنهم ذويهم ويستطيعون زيارتهم كل خميس وقراءة الفاتحة على أرواحهم ... جشعه وإهماله جعله يستهين بأرواح أبناء بلده ... لذة المال أعمت بصره وبصيرته ... تناسى وجود الخالق سبحانه وتعالى ... لكن أرواح الغرقى ستظل تلاحقة حتى النهاية ... لعنات الأمهات الثكالى ستظل تنصب على رأسه هو وإبنه حتى يتلقاهما ملك الموت
منذ عامين إبتلع البحر المتوسط بمساعدة الطمع والإهمال 1032 مصري ... منذ عامين يبحث أغلب أهل هؤلاء المصريين عن جثث أبنائهم ... يسمعون في آذانهم آهاتهم وهم يغرقون في الظلام الدامس ... يتذكرون مشهد الجثث التي ألقاها البحر على شاطئ المتوسط ... يبحثون عن إكرام الميت ولا يجدونه .
شباب عاش في الغربة متحملاٌ الآلام والبعد عن الأهل والأصحاب لكي يرسل لزوجته ما يساعدها على شراء اللبن لأطفاله ... لكي يرسل لوالدته تكاليف عمليتها الجراحية ... يشقى ويتعب في الغربة على الأمل مجرد الأمل أن تنتهي غربته في يوم ما ويعود لأسرته ... ولكن ممدوح إسماعيل أبى أن يعود هؤلاء أحياء لوطنهم بل يا ليته أعادهم أموات لكي يدفنهم ذويهم ويستطيعون زيارتهم كل خميس وقراءة الفاتحة على أرواحهم ... جشعه وإهماله جعله يستهين بأرواح أبناء بلده ... لذة المال أعمت بصره وبصيرته ... تناسى وجود الخالق سبحانه وتعالى ... لكن أرواح الغرقى ستظل تلاحقة حتى النهاية ... لعنات الأمهات الثكالى ستظل تنصب على رأسه هو وإبنه حتى يتلقاهما ملك الموت
ممدوح إسماعيل ... لن ننسى ولن نغفر
Subscribe to post feed
لا ننسى الفاسدين وسنرميهم فى مزبلة التاريخ
لم ولن نغفر او ننسي
وعاجلا او اجلا سيلقى ممدوح اسماعيل ومن تواطء معه جزائهم الذي يستحقونه
"وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون"
مصريه
ينسى الفاسدون أن الله لا ينسى، وأنه يمهل ولا يهمل
ستظل تلاحقهم لعنات الأبرياء، ودعوات المظلومين،
ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
إحترامي لصاحب الفخامة
لاادرى عن أى مصريين تتحدث بصيغة التعميم، وعن أى مصر
ربما مات الف أو يزيدون لكن ذلك لم يؤثر على ابناء الذوات ( ذوات الاربع)واحتفلوا ورقصوا على أنغام ولا يادروبجا فى 2006 بينما كان عزرائيل يلتهم اكباد ابناء العمالة الفقيرة العائدة من السعودية وهى اغلب الضحايا فى حادث العبارة والعبارات الأخرى السابقة والقادمة
المصريون ينسون، فهم ليسوا مثل بعضهم مصر بها طوائف وطبقات عدة، والمسيطر ينسى المسيطر عليه لكى يستطيع أن يحكمه وبدلا من عواطفنا الزاعقة المفروض ان نرى الواقع فى طبعييته
تحياتى