كم كنت أتمنى أن أكتب يوماٌ ما عن حكمة رئيس بلدي المفدى وقراره الجرئ بفتح معبر رفح والسماح للاخوة في فلسطين بالعبور من المعبر لرفح المصرية والعريش لشراء ما يحتاجونه من ضرورات الحياة من خبز وبنزين ومواد غذائية وخلافه
ولكن
للأسف سيادة الرئيس قرارك لم يأت إلا متأخراٌ جداٌ بعد أن أقتحم الفلسطينيين المعبر رغماٌ عنك وعن العدو الصهيوني
للأسف سيادة الرئيس لم تكن تملك إلا أن تقول أنها بإرادتك ... ولكنها إرادة الله ثم إرادة أبناء غزة
للأسف سيادة الرئيس أنت لا تختلف من وجهه نظري عن كل الحكام العرب الذين شاهدوا غزة تغرق ولم يحركوا ساكنا
للأسف سيادة الرئيس كنت كالسادة الذين رقصوا مع بوش وأهدوه سيف العرب وأكلوا معه وشربوا من دمائنا
للأسف يا سيادة الرئيس لقد حفظت ماء وجهك أمام العالم ولم تحفظه أمامنا
للأسف سيادة الرئيس لم تكن تملك إلا أن تقول أنها بإرادتك ... ولكنها إرادة الله ثم إرادة أبناء غزة
للأسف سيادة الرئيس أنت لا تختلف من وجهه نظري عن كل الحكام العرب الذين شاهدوا غزة تغرق ولم يحركوا ساكنا
للأسف سيادة الرئيس كنت كالسادة الذين رقصوا مع بوش وأهدوه سيف العرب وأكلوا معه وشربوا من دمائنا
للأسف يا سيادة الرئيس لقد حفظت ماء وجهك أمام العالم ولم تحفظه أمامنا
أهل غزة مرحباٌ بكم في مصر ... وخير مصر لكم ... وعقبال ما يستطيع المصريون الحصول على خيرها كما فعلتم
Subscribe to post feed
لم يكن تصريح الرئيس قرار وانما كان امر واقع وجد نفسه امامه والحكمه كانت تتطلب ان لا يعارض دخول الاشقاء الفلسطينيين من ناحيه انسانيه بحته
الا ان هذا التصريح لم يكن ليغير من الامر شئ وموقف العرب واحد بغض النظر عن مكان الحدود فموقف مصر كموقف غيرها من الدول العربيه الراقصه بالسيوف على جثث ودماء الشعوب فالكل صامت
وسيستمر الصمت
الصمت
افندينا
الم ياخذ رئيسنا عظة ممن قبله
الم يعرف ان ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة
الم يعرف ان مهادنة اليهود ليس امرا مستديما
الم يعرف ان القرار اتخذ بقوة الفلسطينيين وليس بقراره
انا لست ادرى ماذا يريد هذا الرئيس
مصرىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
فخامة أفندينا المبجل، ولي النعم
في قولك الكثير جدا من الصحة، ولكن يحسب للرئيس هذه المرة أن سمع لصوت العقل، ولم تأخذه الحماقة إلى الحرص على إغلاق المعبر، أو إطلاق الرصاص، أو إطلاق المجرمين كما حدث مع المظاهرين المصريين، وكنت اخاف حقا ان يحدث شيئا من هذا، فتكون علامة باقية في العلاقات بين الشعبين..
ولكن الله سلم،
وأحسب أنه ينبغي أن نشيد بموقف الرئيس هنا، وإن خالفناه في كثير، فهو إن أخذ الحق مضطرا، خير من أن يجنح إلى الباطل مختارا
ودام عز فخامتنكم
تحياتي