اضغط على الصورة ثم حرك مؤشر الماوس
قديماٌ قالوا " إن فاتك الميري إتمرمغ في ترابة " ولكن الجديد هو مانراه هذه الأيام ، موظفي الحكومة ويمثلهم هنا موظفي مصلحة الضرائب العقارية يضربون عن العمل ليس هذا فقط بل يعتصمون لمدة جاوزت الأسبوع في العراء وفي عز البرد أمام مجلس الوزراء وذلك للاحتجاج على تدهور أحوالهم المعيشية وعدم مساواتهم بنظرائهم العاملين بوزارة المالية ... وبصرف النظر عن هذا الموضوع تحديداٌ وبنظرة أشمل وأعم ، الفترة الأخيرة تزايدت بدرجة ملحوظة الإعتصامات ببر المحروسة من عمال وأساتذة جامعه وأطباء وقبلهم بفترة القضاه ... وهذا في حد ذاته غريب على مصر والمواطن المصري الذي يصفونه بالخضوع للحاكم والسلطة ، من ينظر للوضع الحالي سرعان ما يتبين له أن الوضع على حافة الإنفجار ، وأن الكل أصبح يعاني من ذيادة الأسعار وتردي الأوضاع ، فهل تحس الحكومة بما يحدث ، بل هل تهتم بذلك ...؟ وهل نحن على مشارف مقدمة لعصيان مدني شامل ، أم ثورة تلتهم اليابس و ما تبقى من الأخضر ...؟ الرؤيا غير واضحة ، والقلق يتزايد لمن يبصر ويعي ... ولكن نحن في واد وحكومتنا في شرم الشيخ ... ويوسف بطرس غالي يخبرنا أن نحمد الله على النعمة التي نحن بها رغم أن السواد الأعظم من فقراء مصر لا يجدون العيش الحاف لإطعام أطفالهم ، ومن قبله قال السيد نظيف أن الحكومة ليست ماما ولا بابا ، ولا يتبقى لنا إلا الأمل في رحمة الله وفي غد أفضل قادم بلا ريب

الصور من مدونة عرباوي
تحديث 14/12/2007
إذا الشعب أراد يوماٌ الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر

Subscribe to post feed
أخيرا بقى للموظف صوت
العجيبة إن الناس كانت في الشارع الحيوي وفي القاهرة نفسها وأمام الناس المهمة وعلى شاشات التليفزيون
ومحدش معبرهم
وبعد اكتر من إسبوع أخد الوزير باله
ياااااااااه ذكاء وزرا
ولا شعب بلا دية